ندوة صحفية بخصوص تنظيم أول معرض وطني للحبوب والقطاني ببرشيد
عقدت جمعية المهرجان الدولي المهني للحبوب والقطاني بإقليم برشيد، ندوة صحفية مع وسائل الإعلام المحلية، صباح يوم الجمعة 15 من شهر شتنبر الجاري، تم تسليط الضوء من خلالها، على المراحل التي قطعتها الجمعية المنظمة، سواء من حيث إكراهات التأسيس وضيق الزمن، أو فيما يخص اتصالاتها مع جميع الفرقاء المهتمين بالقطاع، على رأسهم وزارة الفلاحة والصيدالبحري، لإنجاح تنظيم النسخة الأولى من المعرض الوطني الذي سينعقد تحت شعار ّ الحبوب والقطاني أساس الأمن الغذائي" خلال الفترة الممتدة ما بين 12 و 15 من شهر أكتوبر القادم.
وعرض محمد بن الشايب رئيس الجمعية ونائبيه كل من سعيد الطابي ومحمد الإبراهيمي، مراحل تأسيس الجمعية، التي جاءت لتبلور فكرة على أرض الواقع، بعد مخاض سنوات من الإعداد، ليتم تأسيسها بتفاعل مع الهيئات المعنية شهر يناير الماضي، ولتتمكن في وقت وجيز من إقناع وزارة الفلاحة والصيد البحري والسلطات الإقليمية والمعنيين بالقطاع، بتنظيم النسخة الأولى للمهرجان الوطني للحبوب والقطاني في شهر أكتوبر القادم، بعد تنافس محتدم مع جهة فاس سايس، التي كانت تروم الظفر بالجمعية وتنظيم اتلمهرجان، اقتداء بميثلتها مكناس في تنظيمها للمهرجان الفلاحي.
وقال محمد ابن الشايب إن إقليم أولاد احريز، يستحق تأسيس هذه الجمعية، وتنظيمها للمهرجان الوطني للحبوب والقطاني، بالنظر إلى الموقع الاستراتيجي الفلاحي الممتاز للمنطقة، والمساهمة الكبرى لها في الاقتصاد الوطني من خلال نسبتها المهمة، ويبقى الهدف المتوسط المدى، الانتقال من الصبغة الوطنية للمهرجان، إلى صبغة إفريقية دولية بجميع المقاييس، ستمكن الجهة من تحقيق اكتفائها الداتي، ولما لا تصدير الحبوب والقطاني إلى الخارج، من خلال تبني المعارف البنيوية التي ترفع من المردودية، إذا تم استعمال الميكانزمات الملائمة، وهو الهدف الأسمى من المهرجان.
وسيشهد الملتقى في نسخته الأولى، زيارة ما يقارب 80 ألف زائر، سينفتحون على المسؤسسات المهنية والبيمهنية والشركات وجميع المهتمين بالقطاع، ومساعدة المنتجين للمنتوجات المجالية على عرضها في أروقة والتعريف بها، ستكون متوفرة وتلبي جميع الطلبات بالنظر إلى شساعة الرقعة التي تم اختيار إقامة المهرجان عليها، وهي بمخرج مدينة برشيد في اتجاه مدينة خريبكة، كما سيتم توفير حافلات للنقل الحضري، ستربط بين المعرض ومدينة برشيد بالنسبة للمهتمين والحاملين لدعوى المهرجان.
وتم التنسيق مع جميع الفرقاء، على رأسهم وزارة الفلاحة والبيئة، والسلطات الإقليمية، و22 رئيسا للجماعات الترابية بإقليم أولاد احريز، لتوفير الإمكانيات لحضور الفلاحين الصغار، للاستفادة من آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الفلاحية للرفع من المردودوية.